أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة

أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة
د.عفاف حمزة بشير

المقصود بالتربية العملية وأهدافها , سماح سعد الغامدي







المقصود بالتربية العملية وأهميتها:


إن التربية العملية هي الميدان التي تزاول فيه طالبات كلية التربية وطالبات كلية إعداد المعلمات مهنة التدريس المستقبلية وما سوف تمارسه هذه الطالبة من مهنة التدريس المستقبلية وما سوف تمارسه هذه الطالبة من مهنة في حياتها المستقبلية فهي تتعرف على كل جوانب العملية التعليمة وتمر بجميع المواقف التعليمة فهي تتعرف على المدرسة وأدرتها وتتعرف على الفصول والطالبات ثم كيف تستطيع مواجهة التلميذات في الفصل وممارسة مهنة التدريس بشكل صحيح من تحضير للدرس وعمل وسيلة تعلميه وكتابة أهداف الدرس والشرح العلمي للدرس.... الخ فهي بذالك تتخذ لنفسها المركز الذي ستؤول إلية في المستقبل وهل هي جديرة بأن تلقب بالمعلمة الناجحة أو هي تفرر في عدم قدرتها على التدريس ومزالة لذلك فأن كليات التربية وما تميز به عن الكليات الأخرى في أنها المهمة العداد هذه المعلمة أساسية لها إعداد هذه المعلمة علميا وعمليا وتربويا لذلك فأطالبه تطبق كل ما درسته من تخصص علمي بالإضافة إلى الناحية التربوية متمشيا جنب إلى جنب حتى تستطيع أن تحقق الأهداف التعليمة والتربوية الصحيحة.


أهداف التربية العملية:


1) تهدف التربية العملية إلى معايشة الطالبة التربية العملية لموقف التدريس معايشة واقعية فهي تكسبها الثقة في النفس فوقوفها داخل الفصل وشرحها للمادة وأداؤها العمل وتعاملها مع الطالبات وغيرها من السلوكيات سواء كانت داخل أو خارج الفصل كل ذالك تعطيها الثقة الكبيرة با النفس و الإحساس بالرضي وقدرتها على تحمل المسؤولية كاملة في المستقبل .


2) تعتبر فرصة مقصودة لمساعدة الطالبة التربية العملية على الوقوف والتدريب والتطبيق على ما تعلمته من الكلية سؤاء كانت مواد علمية تخصصية أو مواد تربية من طرق تدريس عامة وخاصة وتحويل كل ذالك إلى أداء تنفيذي مباشر .


3) إكسابه الخبرة في ميدان التدريس فهي تقوم بتحضير الدرس وإعداد الأدوات والخامات اللازمة كذالك الوسيلة التعليمة والتعرف على المنهج الدراسي والتعرف على الإدارة المدرسية والنظام المدرسي التعاوني بين الزميلات ..... الخ كل ذالك يمدها بالخبرات ذات معنى ومغزى.


4) تعتبر فرصة لكسر حاجز الخوف الذي تتعرض له كثير من طالبات التربية العملي أثناء مواجهة التلميذات وهن في الفصول خاصة أثناء التدريب في الدروس الأولى .


5) تعطي فرصة لبعض طالبت التربية العملية في إعادة النظر في كثير من المفاهيم والآراء الخاطئة عن مهنة التدريس وأيضا هي قي نقس الوقت تعتبر المقياس الحقيقي للكشف عن الإمكانيات والقدرات الفعلية لكل طالبة وهل هي تستطيع أن تكون أهل لهذه المهنة وتستمر بها بعد التخرج أو أنها تلجأ إلى اتجاه أخر تجد فيه قدراتها وميولها .


6) التربية العملية فترة التدريب تحصل فيه الطالبة على إشراف دقيق وتوجيه مستمر ومتكرر في فروع مختلفة من التخصص ومن مشرفات لهن خبرات طويلة في هذا المجال توجههن من النواحي العلمية التربوية وتناقشهن في فترة النقد وهو النقد بناء يرفع من شخصيتها ويدعمها فتتلقى وتتعلم من ذوات الخبرات والفائدة العظيمة .


7) في فترة التربية الميدانية تصحح الأخطاء لطالبة التربية العملية سواء كانت في المادة العملية أو طريقة التدريس أو في التعامل مع التلميذات إذ يجوز فقط لطالبة التربية العملية أن تخطئ أثناء التدريب لأنها الفترة التى تتعلم فيها حتى لا تخطئ أبدا بعد التخرج إذ أن خطاء المعلمة عندما تتحمل المسؤولية للتدريس مرفوض تماما .


8) تستفيد طالبة التربية العملية من زميلاتها الطالبات التي لهن سمات ومهارات لا تتوفر لديها بنفس الدرجة أو قصور وجودها لديها بنفس الدرجة أو قصور وجودها لديها فهي بذلك تقف على مواطن القوة لديها فتزيد في نمائها وتكثيفها وأيضا تقف على النواحي الضعف فتحاول معالجتها وعدم تكرارها مع متابعة المشرفات لها .


9) شعور طالبة التربية العملية منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها قدمها الفصول الدراسية أنها أصبحت تنتمي لمهنة التدريس وعليها أن تتلمس أصولها وتقاليدها وسلوكياتها وأن تكون أهل لهذه المهنة العظيمة وأن تحتل مكانة عظيمة في مجتمعها بانتمائها إلى هذه المهنة .


0خلاص ما سبق أن الهدف العام من التربية العملية هو أن الصفات والمهارات اللازمة للمعلمة من خلال إطار وظيفي يهدف إلى التعريف الطالبة بكافة عناصر الموقف التعليمي المتكامل وليس فقط تمكنهم من عرض المادة العلمية والقدرة على توجيه الأسئلة واستخدام الوسائل التعليمية بل هي مهارة الطالبة على إبقاء البيئة الفعلية بشكل إيجابي واستمرارية العلاقات الودية مع التلاميذ.






















مشاركة الطالبة : سماح سعد عبد الله الغامدي