أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة

أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة
د.عفاف حمزة بشير

(( أمراض المرارة )) . العنود اليماني


 

ما هي الحويصلة المرارية وما هي وظيفتها؟
المرارة (الحويصلة المرارية) هي جزء من الجهاز الهضمي تقع على مقربة من الكبد وتختص بتركيز وتخزين العصارة المرارية التي يفرزها الكبد باستمرار لهضم الدهون في الطعام

والكبد يفرز العصارة المرارية باستمرار وتنتقل من القناة المرارية الكبدية إلى القناة الخاصة بالحويصلة المرارية حيث يتم تركيزها بامتصاص الماء منها وتنقبض العضلات الموجودة في جدار المرارة لتفرز هذه العصارة في حالة تناول الإنسان مواد دهنية فتنساب العصارة من قناة الحويصلة المرارية إلى القناة المرارية العامة إلى الاثنى عشر حيث الطعام المطلوب هضمه. هل توجد وظائف أخرى للمرارة؟


لا توجد اى وظيفة أخرى للمرارة ومن الخرافات الشائعة إن المرارة تحمى الكبد وتخلصه من السموم وتحميه من الفيروسات . أو إن استئصال يجعل الكبد معرضا لهجوم الفيروسات وخلافه.




ما هي حصوات المرارة ؟

حصوات المرارة هي وجود أجسام صلبة في عصارة المرارة وهى مرض شائع جدا في الجنسين إلا انه في النساء أكثر شيوعا من الرجال(1:3). ويزداد بازدياد السن. وأسباب تكون هذه الحصوات هو استعداد وراثي يجعل المرض ينتشر في عائلات وأجناس اكتر من غيرها بالإضافة إلى عوامل بيئية أهمها السمنة وزيادة الكولسترول وأدوية منع الحمل وإنقاص الكولسترول.

ما هي الأمراض التي تسببها حصوات المرارة؟ وما هي إعراضها؟

المغص المراري: الم في المنطقة العليا من البطن في المنتصف والجانب الأيمن لا يمكن تحديد مكانه بدقة- متوسط إلى شديد جدا وينتقل إلى الظهر حول الجانب الأيمن- وقد يكون مصحوباً بميل للقي أو قئ متكرر ويستمر فترة محدودة غالبا ما تكون من 3-4 ساعات ولا يستمر أكثر من 8 ساعات. وينتهي بمرور هذا الوقت أو بالمسكنات القوية جدا فقط. والمغص المراري ينتهي فجأة ويعود المريض بعده إلى حالته الطبيعية تماما ويكون في غالب جوعانا بعد انتهائه. سبب المغص المراري: وجود حصوة صغيرة في القناة الخاصة بالحويصلة المرارية ينتج عنها منع انسياب العصارة المرارية إلى القناة المرارية العامة مما يؤدى إلى انقباض العضلات الموجودة في جدار المرارة مما يسبب الألم الشديد. توقيته: غالبا ما يكون بعد الأكل وخصوصا الوجبات الكبيرة والدسمة أو الدهون (مثل آيس كريم والسمن البلدي واللبن والبيض والجبنه).

التهاب المرارة الحاد: انسداد القناة الخاصة بالحويصلة المرارية كما في المغص المراري بالإضافة إلى وجود ميكروب بكتيري يهاجم جدار المرارة والألم هنا مختلف- يكون محدد المكان بصورة أكثر ويزداد مع الكحة- ويستمر أكثر من 8 ساعات إلى 3 أيام ويكون مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة وعدم القدرة على تناول اى طعام. ويستجيب عادة للعلاج التحفظي بالمضادات الحيوية الوريدية والمحاليل مع عدم تناول شئ عن طريق الفم. ويمكن استئصال المرارة بالمنظار في أول 3 أيام من الأعراض تفاديا لحدوث المضاعفات مثل الانفجار او الغرغرينا ولكن إذا مر الأسبوع الأول ينصح بعدم عمل المرارة في الأسبوع الثاني إلا في حالة وجود ضرورة قصوى كوجود انفجار أو خراج. لكن في الغالب يتم الانتظار لمدة 4-6 أسابيع بعد الالتهاب الحاد إذا لم يتم استئصال المرارة في أول 3 أيام.

انفجار المرارة أو غرغرينة المرارة: مثل الالتهاب الحاد ولكن الأعراض تكون اشد ومصحوبة بأعراض تسمميه عامة وألم شديد وشلل بالأمعاء والتهاب بريتوزنى حاد وهى حالة خطيرة جدا وتمثل خطورة على الحياة بمعدل وفيات يصل إلى 25%. ويجب استئصال المرارة مع جراحة استكشافية كبيرة لغسيل تجويف البطن وعلاج الالتهاب البريتونى على وجه السرعة.

التهاب المرارة الحصوى المزمن: اقل خطورة وحدًة ويكون فى شكل الم متكرر ونوبات من المغص المرارى مع عسر هضم مزمن خصوصا للدهون مع وجود غازات كثيرة أكثر من الطبيعي وغثيان وقئ. والموجات الصوتية تظهر حصوات بالمرارة.

الصفراء الانسدادية الحصوية: كما ذكرنا من قبل ان افراز العصارة المرارية هو عملية مستمرة ووظيفة هامة وظائف الكبد واستمرار انسياب العصارة إلى الأمعاء أمر حيوي لصحة الإنسان. فإذا انسدت القناة المرارية الرئيسية بحصوة منتقلة من المرارة فإن ذلك ينتج عنه ارتجاع العصارة إلى الكبد ومنها إلى الدم لتصبغ الأنسجة المختلفة ومنها العين لتصبح صفراء(اليرقان) والى الكلى ولها تأثير سام عبيها وتؤدى إلى نزولها في البول الذي يصبح في لون الشاي وعدم وصولها إلى الأمعاء يؤدى إلى براز لونه فاتح مثل الطحينة ويمنع امتصاص الدهون والفيتامينات المذابة بها وأهمها فيتامين K الذي ينتج عنه عدم قدرة الجسم على إيقاف النزيف ويصاحب طل ذلك الأم في الجز ء الأيمن من أعلى البطن. ويجب علاج الانسداد في أسرع فرصة ويكون ذلك في الغالب عن طريق منظار القنوات المرارية لتركيب دعامة وهى علاج وقتي أو استئصال الحصوة أن أمكن على أن يتبع ذلك استئصال المرارة بالمنظار الجراحي لمنع تكرر المشكلة. (ملحوظة وجود الصفراء الإنسدادية بدون الم غالبا ما يكون سببه ورم خبيث في البنكرياس أو القنوات المرارية حتى مع وجود حصوات في المرارة).

الصفراء الانسدادية مع الالتهاب الصديدي للقنوات المرارية: كما سبق مع وجود التهاب صديدي وارتفاع حرارة ورعشة شديدة وهى اشد خطورة.


ما هي الأمراض التي تسببها حصوات المرارة؟ وما هي إعراضها؟



المغص المراري: الم في المنطقة العليا من البطن في المنتصف والجانب الأيمن لا يمكن تحديد مكانه بدقة- متوسط إلى شديد جدا وينتقل إلى الظهر حول الجانب الأيمن- وقد يكون مصحوباً بميل للقي أو قئ متكرر ويستمر فترة محدودة غالبا ما تكون من 3-4 ساعات ولا يستمر أكثر من 8 ساعات. وينتهي بمرور هذا الوقت أو بالمسكنات القوية جدا فقط. والمغص المراري ينتهي فجأة ويعود المريض بعده إلى حالته الطبيعية تماما ويكون في غالب جوعانا بعد انتهائه. سبب المغص المراري: وجود حصوة صغيرة في القناة الخاصة بالحويصلة المرارية ينتج عنها منع انسياب العصارة المرارية إلى القناة المرارية العامة مما يؤدى إلى انقباض العضلات الموجودة في جدار المرارة مما يسبب الألم الشديد. توقيته: غالبا ما يكون بعد الأكل وخصوصا الوجبات الكبيرة والدسمة أو الدهون (مثل آيس كريم والسمن البلدي واللبن والبيض والجبنه).


التهاب المرارة الحاد: انسداد القناة الخاصة بالحويصلة المرارية كما في المغص المراري بالإضافة إلى وجود ميكروب بكتيري يهاجم جدار المرارة والألم هنا مختلف- يكون محدد المكان بصورة أكثر ويزداد مع الكحة- ويستمر أكثر من 8 ساعات إلى 3 أيام ويكون مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة وعدم القدرة على تناول اى طعام. ويستجيب عادة للعلاج التحفظي بالمضادات الحيوية الوريدية والمحاليل مع عدم تناول شئ عن طريق الفم. ويمكن استئصال المرارة بالمنظار في أول 3 أيام من الأعراض تفاديا لحدوث المضاعفات مثل الانفجار او الغرغرينا ولكن إذا مر الأسبوع الأول ينصح بعدم عمل المرارة في الأسبوع الثاني إلا في حالة وجود ضرورة قصوى كوجود انفجار أو خراج. لكن في الغالب يتم الانتظار لمدة 4-6 أسابيع بعد الالتهاب الحاد إذا لم يتم استئصال المرارة في أول 3 أيام.


انفجار المرارة أو غرغرينة المرارة: مثل الالتهاب الحاد ولكن الأعراض تكون اشد ومصحوبة بأعراض تسمميه عامة وألم شديد وشلل بالأمعاء والتهاب بريتوزنى حاد وهى حالة خطيرة جدا وتمثل خطورة على الحياة بمعدل وفيات يصل إلى 25%. ويجب استئصال المرارة مع جراحة استكشافية كبيرة لغسيل تجويف البطن وعلاج الالتهاب البريتونى على وجه السرعة.


التهاب المرارة الحصوى المزمن: اقل خطورة وحدًة ويكون فى شكل الم متكرر ونوبات من المغص المرارى مع عسر هضم مزمن خصوصا للدهون مع وجود غازات كثيرة أكثر من الطبيعي وغثيان وقئ. والموجات الصوتية تظهر حصوات بالمرارة.


الصفراء الانسدادية الحصوية: كما ذكرنا من قبل ان افراز العصارة المرارية هو عملية مستمرة ووظيفة هامة وظائف الكبد واستمرار انسياب العصارة إلى الأمعاء أمر حيوي لصحة الإنسان. فإذا انسدت القناة المرارية الرئيسية بحصوة منتقلة من المرارة فإن ذلك ينتج عنه ارتجاع العصارة إلى الكبد ومنها إلى الدم لتصبغ الأنسجة المختلفة ومنها العين لتصبح صفراء(اليرقان) والى الكلى ولها تأثير سام عبيها وتؤدى إلى نزولها في البول الذي يصبح في لون الشاي وعدم وصولها إلى الأمعاء يؤدى إلى براز لونه فاتح مثل الطحينة ويمنع امتصاص الدهون والفيتامينات المذابة بها وأهمها فيتامين K الذي ينتج عنه عدم قدرة الجسم على إيقاف النزيف ويصاحب طل ذلك الأم في الجز ء الأيمن من أعلى البطن. ويجب علاج الانسداد في أسرع فرصة ويكون ذلك في الغالب عن طريق منظار القنوات المرارية لتركيب دعامة وهى علاج وقتي أو استئصال الحصوة أن أمكن على أن يتبع ذلك استئصال المرارة بالمنظار الجراحي لمنع تكرر المشكلة. (ملحوظة وجود الصفراء الإنسدادية بدون الم غالبا ما يكون سببه ورم خبيث في البنكرياس أو القنوات المرارية حتى مع وجود حصوات في المرارة).


الصفراء الانسدادية مع الالتهاب الصديدي للقنوات المرارية: كما سبق مع وجود التهاب صديدي وارتفاع حرارة ورعشة شديدة وهى اشد خطورة.


التهاب البنكرياس بأنواعه : أهم سبب لالتهاب البنكرياس في بلادنا هو حصوات المرارة لنزول حصول إلى أخر القناة المرارية العامة وتسد قناة البنكرياس الأساسية مما يتسبب في تفاعل عصارة البنكرياس الهاضمة للدهون قبل ان تصل إلى الدهون في الاثنى عشر مما يؤدى إلى بداية هضم الجسم لدهونه ويسبب الآم حادة مفاجئة والتهاب بريتونى قد يؤدى إلى الوفاة


أورام المرارة الخبيثة: نادرة والحمد لله ولكن الحصوات لفترة طويلة قد تؤدى إلى أورام خبيثة بالمرارة وقد تحدث بدون حصوات على الإطلاق.






ما هي أفضل طريقة لتشخيص حصوات المرارة؟
الموجات الصوتية على البطن هي وسيلة سهلة وآمنة وغير مكلفة لتشخيص حصوات المرارة . ويجب أن يكون المريض صائما لمدة لا تقل عن 6 ساعات. ولكن نقطة تحذير يجب أن تقال يجب أن تكون شكوى المريض متمشية مع تشخيص مرض المرارة حيث أن الحصوات بالمرارة أمر شائع وممكن أن تتواجد بدون أعراض مع وجود مرض أخر يسبب الأعراض وعند عمل الموجات يعتقد الطبيب غير المتخصص إن الأعراض بسبب الحصوات على عكس الحقيقة.










ماذا يحدث عند استئصال المرارة؟


تنساب العصارة المرارية باستمرار من القناة الكبدية إلى القناة المرارية العامة إلى الإثنى عشر. وذلك له تأثير سلبي بسيط على هضم الدهون لانعدام دور المرارة السليمة في الإفراز الموجه للعصارة بعد تناول الدهون ولكن فى هذه الأحوال يتخلص المريض من الآلام المبرحة للمرارة المصابة بالحصوات وخطر تحرك هذه الحصوات إلى القناة المرارية العامة لتسبب الصفراء الانسدادية الحصوية.










صورة توضح القناة الكبدية وقناة الحويصلة المرارية واتحادهم لعمل القناة المرارية العامة التي تلتقي بقناة البنكرياس في طريقها إلى الإثنى عشر


حويصلة مرارية ممتلئة بالحصوات الصغيرة





حصوة صغيرة في القناة المرارية العامة وأخرى اعلي في قناة الحويصلة المرارية مما يسبب الصفراء الانسدادية الحصوية


منظار القنوات المرارية :: وهو منظار جهاز هضمي يدخل عن طريق الفم وليس جراحيا ويستخدم في تشخيص حصوات القنوات المرارية كما يمكنه استخراج بعض حصوات القنوات المرارية وتستخدم الجراحة المفتوحة في الحالات التي يفشل في علاجها



اما فى حالة نجاحه فى استخراج حصوات القنوات المرارية بنجاح فيتم استئصال المرارة بعد ذلك بالمنظار.



المنظار الجراحي ويدخل إلى البطن عن طريق فتحات جراحية صغيرة وتركب عليه كاميرا مكبرة لتظهر الصورة على شاشة مونتور طبا ويتم إدخال الآلات الجراحية من فتحات أخرى صغيرة تحت الرؤية الشاملة





كيف تدخل الآلات الجراحية؟ تدخل من خلال كانيولات دقيقة تتراوح بين نصف إلى واحد سنتيمتر تدخل إلى البطن من خلال فتحات جراحية دقيقة




صورة توضح الآلات الجراحية داخل البطن من خلال فتحات صغيرة وبدون قطع للعضلات انقر للتكبير


......
 
كيف تبدو المرارة من المنظار؟
 
هكذا تبدوا المرارة من خلال المنظار ويلاحظ ابتعاد جدار البطن عن المرارة لان تجويف البطن ممتلئ بغاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتم ضخه باستمرار من خلال جهاز خاص يحافظ على الضغط داخل البطن ثابت ويتوقف الضغط تلقائيا عند وصول البطن لهذا الضغط وهو في الغالب ما بين 14-15 ملليمتر زئبق وهو ضغط بسيط لا يؤثر اى تأثير سلبي على الجسم وآمن تماما.
 
 
 
 
 
المرارة: ماذا يأكلون ؟
 
تنتشر الإصابة بالمرارة بين النساء أكثر من الرجال خصوصاً من كن فوق سن الأربعين واللائي يعانين السمنة. وترتبط أمراض الحويصلة الصفراوية في الكثير من الأحيان بأمراض الكبد، حيث إن الوظيفة الأساسية للحويصلة الصفراوية هي تخزين أملاح الصفراوية (Bile) التي يفرزها الكبد، وتحتوي على أملاح وأحماض ولون ودهون وميوسين وماء. بعد إفراز هذه المواد تمر عبر القنوات الكبدية لتتجمع في الحويصلة الصفراوية. ويتم إعادة امتصاص الماء والأملاح من طريق الغشاء المبطن للحويصلة، وتتركز بقية المكونات كالكولسترول في الحويصلة. تساعد أملاح الصفراوية على هضم الدهون والفيتامينات التي تذوب في الدهون وأملاح الحديد والكالسيوم وامتصاصها وهي لها أيضاً خاصية الملينات، ويعتقد أنها تؤخر عملية التخمر في الأمعاء. كما تقوم بحمل الفائض مثل ألوان الصفراوية التي تعطي البراز اللون البني المميز له. تمتلئ عادة الحويصلة الصفراوية وترتخي بين الوجبات، ويبقى الصمام مغلقاً. وعندما يأكل الشخص وجبة غنية بالدهون وتصل إلى الاثني عشر تقوم باستمالة هرمون الكولي ستوكايتين في غشاء الأمعاء، حيث يفرز في الدم ويذهب للحويصلة الصفراوية فيعمل على انقباضها وفتح الصمام ليتم إفراز الصفراوية عبر قناة الحويصلة ثم إلى القناة العامة المشتركة مع البنكرياس والكبد، وتذهب أملاح الصفراوية إلى الأمعاء حيث تعمل على امتصاص الدهون. أمراض الحويصلة الصفراوية أشهرها أمراض حصوات المرارة والتهاب المرارة المصحوب بآلام شديدة وعسر هضم خصوصاً عند تناول الدهون والتوابل، وينتج غالباً عن حركة الحصوات من الحويصلة إلى قناة الصفراوية مما يؤدي إلى قفلها وعدم مرور أملاح الصفراوية للأمعاء، الأمر الذي يترتب عليه عسر هضم الدهون. وعدم مرور ألوان الصفراوية يؤدي إلى فقدان لون البراز الطبيعي. غالباً ما تتم إزالة الحصوات بالجراحة لأن وجودها وإغلاق القناة يؤدي إلى عودة أملاح الصفراوية للكبد مما يؤدي إلى تليف الصفراوية. وحصوات الصفراوية أنواع منها ما يتكون نتيجة ترسب الكولسترول وهذا يصيب الأشخاص الذين يعانون السمنة، وغالباً ما يتم تفتيتها بمحاليل كيميائية تذيب الكولسترول. والنوع الآخر هو الحصوات الملونة التي هي عبارة عن ترسبات أملاح الكالسيوم وبولمرات .
 
 
 
 
 
علاج وشفاء طبيعي لحصيات المرارة



إعداد: استشارية التغذية


هل تعلم أنه يمكن شفاء وإذابة حصى المرارة بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو عمليات جراحية أو خلطات عشبية سرية محلية أو مستوردة ومكلفة؟ نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. نحن نؤمن بأن:



المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء


طريقة العلاج الطبيعي هذه لحصى المرارة وغيره مما يسمى في الطب التقليدي بالأمراض المستعصية لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة غير مكلفة وليس فيها أي ربح لجراحين أو لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية أو طبية أو إعلامية.






ما هي حصيات أو حصى المرارة (يانغ)?


حصى أو حصيات المرارة (يانغ) تتشكل تدريجيا في المرارة بسبب أحد عاملين مهمين. الأول هو تناول كميات كبيرة من الأغذية الدسمة التي تحتوي على الشحوم والكولسترول لمدة طويلة من الزمن. هل تعلم أن أمراض القلب والشرايين وحصيات المرارة وغيرهم الكثير من الأمراض نادرة وشبه مستحيلة الحدوث عند النباتيين? هذه الأمراض تتواجد فقط في المجتمعات المترفة والتي تتناول الأغذية الدسمة بكميات كبيرة على مدى طويل من الزمن. العامل الثاني هو الإصابة بمرض اليرقان وخصوصا من نوع B (عامل أسترالي) أو C أو بشكل مزمن وذلك يعيق عمل الكبد ويعيق قدرته على التخلص من الشحوم والكولسترول ويتسبب ذلك مع الزمن في تشكل حصيات المرارة. على مريض حصى المرارة أولا إجراء تحليل دم للتأكد من عدم وجود التهاب كبد من نوع B (عامل أسترالي) أو من نوع C قبل العلاج. إذا كان هناك التهاب كبد مزمن (يرقان) سيكون العلاج الغذائي مختلفا عن إذا كان سبب تشكل الحصيات هو تناول الأغذية الدسمة بكثرة.


علاج حصى أو حصيات المرارة في الطب الغربي التقليدي


يبدأ العلاج بمسكنات للألم ثم بعد مدة ينصح بعملية إما تفجير الحصيات أو عملية استئصال للحصيات مع المرارة. هل تعلم أن 2% من المرضى الذين يدخلون إلى غرفة العمليات لإجراء عملية استئصال مرارة في الولايات المتحدة يتوفون في غرفة العمليات؟






حصى أو حصيات المرارة والطب الصيني


حصيات المرارة مهما كان سببها هي مرض من نوع (ذكر = يانغ). وهو ناتج عن الإفراط في تناول الأغذية الدسمة على مدى طويل من الزمن وعدم تناول الأغذية النباتية (خصوصا الخضار من نوع أنثى = ين) بشكل كافي والتي تساعد على تفكيك الشحوم والكولسترول الموجود في الأغذية الدسمة. من العوامل التي تسرع تشكل حصيات مرارة الإمساك والذي هو أيضا مرض من نوع يانغ ويعيق تصريف السموم ويسرع في تشكل حصيات المرارة.






علاج طبيعي لحصى أو حصيات المرارة (يانغ) وشفاء


كلا الحالتين من حصى المرارة سواء كان السبب هو التهاب كبد يرقاني أو الإفراط في تناول الأغذية الدسمة قابل للشفاء تماما بالغذاء المناسب. حيث تتفتت أو تذوب الحصيات تدريجيا عند إتباع نظام تغذية مناسب. فترة العلاج تتفاوت من مريض لآخر حسب حجم وعدد الحصيات وحسب درجة التزام المريض بالنظام الغذائي المعطى. حالة حصى المرارة التي سببها التهاب الكبد اليرقاني تأخذ فترة أطول في العلاج ولكن المريض في النهاية يتخلص ليس فقط من حصى المرارة ولكن من التهاب الكبد الفيروسي نهائيا. الكثير من مرضى الكبد الفيروسي تحول تحليل الدم عندهم من إيجابي إلى سلبي خلال فترات تتراوح بين 6 أشهر وسنتين بعد إتباعهم لنظام تغذية مناسب (ين) أي أن جسمهم تخلص من فيروس اليرقان (عامل أسترالي) المسبب للمرض نهائيا.






الماكروبيوتيك وحصيات المرارة


غالبية الناس يظنون أن إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من حصى المرارة (يانغ) يعني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هذا ليس صحيحا. هناك بعض الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك مثل الميسو والأوميبوشي والجوماشيو الغير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو متوفرة بسعر باهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية. هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان ويمكنها أن تعوض عن الأغذية اليابانية المذكورة. يجب على المريض أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى يستطيع فهم حالته الصحية التي أدت إلى ظهور حصيات المرارة. وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريض على فهم طبيعة الأغذية واختيار الأغذية التي تناسب حالته الصحية وتذيب تدريجيا حصى المرارة. يرجى قراءة إذا كان نظام الماكروبيوتيك يدعو لتناول الأغذية المحلية, فلماذا ينصحنا خبراء الماكروبيوتيك بتناول الأغذية اليابانية?


حصى أو حصيات المرارة ونظام رقم 7 في الماكروبيوتيك


نظام رقم 7 في الماكروبيوتيك يعتمد على تناول الرز الكامل فقط لعدة أيام أو أسابيع بدعوى تنظيف الجسم السريع من سمومه. ولكن هذا النظام لم يعد يصلح في وقتنا الراهن بسبب كثرة الأمراض وخطورتها. نظام رقم 7 لا يشفي من أي مرض خصوصا الالتهابات بجميع أنواعها. والأهم من ذلك أن تناول الرز الكامل فقط لمدة طويلة من الزمن (عادة أسابيع) هو ممل ويولد عند المريض شعور بالملل والحيرة واليأس بعد مدة ويؤدي بالمريض إلى العودة لطريقة عيشه السابقة التي أدت إلى المرض أصلا.


حصيات المرارة والهرم الغذائي


المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء, وهذا صحيح حتى لحصيات المرارة. ولكن بعض الأغذية ستساعد على إزالة وإذابة حصيات المرارة وتساعد على الشفاء التام التدريجي, وأغذية أخرى يمكن أن تتسبب في هجمة آلام مرارة وتجعل المشكلة أسوء. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من حصيات المرارة أو غيره من الأمراض.


حصيات المرارة وحبوب الفيتامين والمعادن


الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض يعاني من حصيات مرارة, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية.


علاج وشفاء حصيات المرارة وأكثر من ذلك ...


 
 
................





استئصال المرارة بمنظار البطن




لإجراء عملية إستئصال المرارة ،يتم إدخال منظار للبطن من خلال قطع صغيرة فوق السرة أو أسفلها مباشرة . يستخدم جفتان(يتم إدخالهما من خلال قطعين صغيرين في الجانب الأيمن)



في ثبيت المرارة وضبط وضعها توطئة لاستئصالها. تستخدم أداة يتم إدخالها من خلال قطع ثالث في إمساك كل من القناة المرارية والشريان المراري بإحكام وقطعهما ولفصل المرارة عن الكبد ، ثم يتم بعد ذلك استخراج المرارة بما تحتويه من حصى (مع النظر بمنظار البطن



هذه التقنية تحتاج إلى أربع فتحات صغيرة في البطن


(كل منها في حجم ثقب المفتاح )


وذلك لإدخال منظار البطن وأدوات جراحية .
نظراً لأن تقنية منظار البطن تتضمن قطعاً أقل للأنسجة،فإن المرضى يتعافون في وقت أقصر بعد العملية مما لو أجريت لهم عملية الاستئصال بالطريقة المفتوحة التقليدية ،كما أنهم يعانون من ألماً أقل ، ويمكنهم العودة لممارسة أنشطتهم العادية في وقت أقل.





قبل إجراء منظار البطن ،يتلقى المريض تخديراً عاماً.

يتم عمل أربعة قطوع صغيرة،


أحدها لإدخال المنظار، واثنان لإدخال الأدوات المستخدمة في تثبيت المرارة في الوضع المناسب تمهيداً لاستئصالها.


 
أما الأخير فلإدخال أداة لقطع المرارة






 
1. فإذا ماحدثت مضاعفات مثل النزيف (وهذا نادراًمايحدث ) فإن الجراح بوسعه أن يحول هذه العملية إلى جراحة مفتوحة بعمل شق بطني كالمعتاد.











يلاحظ عند إستخدام تقنية المنظار البطني -بناء على أقوال المرضى - أن الألم بعد العملية يكون أقل مما هو في الطريقة المفتوحة ،كما أن الكثير من المرضى يقضون ليلة واحدة فقط في المستشفى يمكنهم بعدها العودة إلى بيوتهم ،ثم يمكنهم العودة إلى أعمالهم في غضون أسبوع إلى أسبوعين فقط .


هذا وقد ينتج عن عملية استئصال المرارة -بصفة عامة- بعض الآثار الجانبية ، وأكثرها شيوعاً هو حدوث إسهال في أحيان قليلة ، وهذا يمكن تخفيفه عادة بتناول عقار كوليستيرامين وهو مسحوق يمتص الصفراء










مشاركة الطالبة :   العنود عدنان اليماني