أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة

أهلا وسهلا بكم في مدونتي الخاصة
د.عفاف حمزة بشير

أمراض الكلى ,ذهب عمر زبير موسى


الكلية عضو هام من أعضاء الجسم، وهى تخلص الدم وتنقيه من المواد السامة والمواد الضارة الناتجة من عمليات التمثيل الداخلي وما يزيد على حاجة الجسم من الماء والأملاح ومجموعة هذه المواد يسمى البول.

تركيب الجهاز البولي..

ويتكون الجهاز البولي من كليتين، توجد كل منهما فى الجزء العلوي الخلفي من تجويف البطن، يخرج من كل واحدة منها حالب يتجه إلى أسفل، كل حالب ينتهي فى المثانة البولية ويصب فيها البول، وتخرج من المثانة قناة البول التي تنتهي إلى الخارج بفتحة البول.

العمل الوظيفي للجهاز البولي..

النسيج الكلوي مجهز لعملية الاحتفاظ بالمواد المفيدة للجسم والتخلص وإخراج المواد التي قد تؤدي إلى ضرر الجسم مثل.. البولينا وحمض البوليك وغيرها من المواد والأملاح الزائدة مع ضبط كميات المياه فى الجسم، ويخرج الإنسان كمية من البول يومياً تقدر بحوالي 1.5 لتر تقريباً، وهذه الكمية من البول نتيجة ترشيح حوالي 180 لتراً من السوائل داخل الكلى.



وعملية الترشيح تلك تحتاج إلى كمية هائلة من الدم، ولذلك فإن حوالي 20% من الدم الخارج من القلب يتجه إلى داخل النسيج الكلوي، وتعتمد عملية الترشيح على كفاءة الوظيفة.

ما هى خطورة أمراض الكلى؟

تكمن خطورة أمراض الكلى أو الجهاز البولي فى تأخر اكتشاف وتشخيص قصورها الوظيفي، وللأسف حتى مع شكوى الإنسان فى بعض الحالات، ولذلك يجب دائماً أن تكون فى الحسبان.. وغالباً ما يتم التعرف على هذه الأمراض من خلال الكشف الدوري على الأمعاء أو على المرضى من خلال التحاليل المعملية أو عمل الإشاعات حتى يتمكن الطبيب من التشخيص الجيد المبكر لهذه الأمراض، ويجب متابعة التحاليل والإشاعات بصفة مستمرة.

أمراض الجهاز البولي:

وتتخلص أمراض الكلى والجهاز البولي عامة فى نوعين إما أن تكون هذه الأمراض حادة أو تكون مزمنة.



أمراض الكلى الحادة:

يجب أن نذكر أن الأمراض التى تصيب الكلى والجهاز البولي هى سلسلة قد تتصل ببعضها، فمن أهم هذه الأمراض الالتهابات وكذلك حدوث انسدادات.

وقد تكون التهابات الجهاز البولي جزءًا من مرض عام مصاب به الجسم ومن بينها نسيج الكلى أو تكون عدوى من خارج الجسم.



أهم الالتهابات الموجودة التى تصيب نسيج الكلى عادة ما تكون نتيجة لالتهابات الحلق، واللوزتين والتي كثيراً ما تصيب الأطفال ولم يتم علاجها جيداً، فإنه قد ينتج عنهامضاعفات فى بعض أعضاء الجسم ومن بينها إصابة نسيج الكلى.



يلي هذا النوع من الالتهابات العدوى من الخارج عن طريق قناة البول خاصة فى الإناث حيث تتم عدوى الالتهابات من خلال العادات غير الصحية فى التبول والتنظيف وبذلك تكون الوقاية من هذه الأمراض كالتالي:

1- اكتشاف التهابات الحلق واللوزتين وعلاجها جيداً للقضاء على الميكروبات المسببة لها نهائياً، وبالتالي يكون هذا وقاية من المضاعفات التى قد تصيب الكلى.

2- التثقيف الصحي المستمر من حيث طريقة استعمال المراحيض والنظافة الشخصية للإنسان بحيث يتم غسل مخارج البول بعد التبول.

الانسدادات والاختناقات..



يكون انسداد الجهاز البولي أو اختناقه غالبا نتيجة لتكون حصوات أو التهابات أو الاثنين معاً، ويجب علينا أن نذكر أن الحصوة قد تكون نتيجة لزيادة الأملاح فى الجسم أو نتيجة للالتهابات الموضعية، وقد تؤدي إلى ركود كميات البول الذي يعتبر مزرعة جيدة لنمو الميكروبات وبذلك ينتج الالتهاب، ويجب ألا ننسى انتشار مرض البلهارسيا فى مصر، الذي قد يصيب الجهاز البولي، ويصيب أنسجته ويحدث بها خدوش والتهابات قد تؤدي إلى تكوين الحصوات وسلسلة من المشاكل للكلى والجهاز البولي.

ولهذا النوع من الإصابات يجب الوقاية، ومن أهم إجراءات الوقاية التثقيف الصحي والتركيز على عدم التبول والتبرز فى الترع والمصارف كما أنه على المصابين بكثرة الأملاح بالجسم أن يتجنبوا العوامل المسببة، وأن يتناولوا العلاج اللازم لهذه الحالات.

ومن أهم الإجراءات الوقائية حتى لا تتكون الحصوات هى الإكثار من شرب الماء والسوائل المخففة، الذي يخفف تركيز الأملاح بالدم، فيتم التخلص منها بسهولة عن طريق الكلى.



خطورة الأمراض الحادة بالكلى:



وتكمن خطورة الأمراض الحادة فى أنها قد تؤدي إلى خلل بالوظائف الكلوية الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.

ومن الأعراض والعلامات الهامة التى يجب أن تزيد القلق:

- الحرارة التى لا نعرف سببها.

- قلة كمية البول عن المعتاد.

- حرقان عند التبول أو تعني عند التبول.

- آلام وأوجاع فى جانبي منتصف الظهر أو مكان المثانة البولية (أسفل البطن).

ويجب استشارة الطبيب فوراً عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من تحاليل لأخذ العلاج المناسب، حتى لا تؤدي إلى مضاعفات حادة خطيرة أو الإصابة بأمراض الكلى وهي خطيرة جداً.



الأمراض المزمنة التى تصيب الكلى:

أي مرض أو إصابة من الإصابات الحادة قد تنتهي بمرض مزمن يصيب الكلى أو الجهاز البولي إذا لم يتم العلاج المناسب فى الوقت المناسب.

هناك بعض الأمراض والإصابات المختفية التى قد لا يشعر المريض بأعراضها وقد لا تظهر عليه علاماتها إلا بعد فوات الأوان (ولكن يمكن اكتشافها مبكراً بالفحص والتحاليل الدورية).



ومن هذه الأمراض:



1- العيوب الخلقية التى تصيب الجهاز البولي: مثل الكلى المتكيسة أو انخفاض إحدى الكليتين أو وجود اختناقات خلقية فى الحالب أو قناة مجرى البول.. إلخ.

2- الالتهابات الصامتة: وهي التي لا يشكو منها الإنسان ولذلك تتراكم مضاعفاتها حتى تتلف الكلى.

3- البلهارسيا.

4- الأورام التي لا يشعر المريض بأعراضها مبكراً.

5- متلازمة الكلى، وهذه المتلازمة التى تكتشف عادة فى الطفولة المبكرة.

6- أمراض عامة تصيب الجسم ومن بينها إصابة الكلى مثل أمراض الروماتويد والسكر وضغط الدم المرتفع وبعض أمراض الغدد وغيرها من الأمراض المختلفة.



الوقاية من الأمراض المزمنة



- الكشف الدورى على الإنسان والجهاز البولي ويكون ذلك من خلال تحليل البول فهو يكشف عن الكثير من وظائف الكلى ويبين الالتهابات الخفية التى قد تظهر علامتها أو تسبب أعراضاً للمريض.

- العلاج الجيد المتكامل لأي مرض حاد يصيب الكلى ومتابعته حتى يتم الشفاء الكامل.



مريضة الكلى الحامل..



أمراض الكلى مع الحمل قد تسبب مشاكل صحية للمرأة، قد لا تدركها إلا بعد الولادة فإن تزايد حجم الرحم مع الحمل قد يضغط على الجهاز البولي، وبذلك ينتج عنه ركود البول فى مجاريه، وهذا قد يؤدى إلى التهابات، التي قد تؤدي بدورها إلى تكون الحصوات وتفاقم المشكلة بعدم العلاج المناسب في الوقت المناسب، فيؤدي إلى فشل فى أنسجة الكلى نتيجة الضغط المتزايد على أنسجتها بفعل البول المتراكم ولذلك يجب:

- الكشف الدورى على السيدة الحامل بتحليل البول.

- قياس ضغط السيدة الحامل باستمرار ودورياً، لتجنب أي خطورة على صحتها حيث إن أمراض الكلى مرتبطة بأمراض القلب والجهاز الدورى.



ما هو الفشل الكلوي؟



الفشل الكلوي يعني فشل في وظائف الكلى.. أي أن الكلى لا تقوم بوظائفها كما يجب فى ترشيح الدم وتخليص الجسم من المواد الضارة، ولذلك يتراكم في الدم هذه المواد والأملاح الزائدة، وذلك يؤدي إلى فشل في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.

ومن الأسباب الهامة للفشل الكلوي سوء استعمال الأدوية التى قد تضر أنسجة الكلى، والتي قد تؤدي إلى تدمير خلاياها، وبذلك ينتج عنها الفشل في وظائفها، لذلك يجب استعمال الأدوية باستشارة الطبيب وتنفيذ تعليماته حتى نتفادى خطر الفشل الكلوي.

ونقول دائماً الوقاية خير من العلاج، وذلك بالكشف الدوري المستمر، وعلاج الأمراض التى تصيب الكلى يمكن أن نتجنب الفشل الكلوي، حيث إن علاجه طويل المدى ويمثل عبئاً شديداً على المريض من الناحية الصحية والمادية والاجتماعية.

ويجب أن يشارك الفرد في الحصول على أحسن المستويات بالنسبة لصحته بالاهتمام بها والجهاز البولي والبعد عن السلوكيات التى تضرها والكشف الدوري باستمرار التثقيف الصحي في مجال الوقاية من أمراض الكلى والجهاز البولي.



1- الكشف الدوري المستمر وفحص البول دورياً وباستمرار للاكتشاف المبكر لأي أمراض تصيب الكلى أو أي عيوب خلقية بالكلى والجهاز البولي قد تكون غير محسوسة للإنسان ولكن نتائجها ومضاعفاتها خطيرة.

2- المبادرة والتبكير بالفحص والعلاج والشعور بأي أعراض خاصة بالكلى والجهاز البولي.

3- العلاج الجيد والمتكامل لأي مرض حاد يصيب الكلى والجهاز البولي ومتابعته حتى يتم الشفاء الكامل.

4- المبادرة بعلاج التهابات الحلق واللوزتين جيداً، وأي أعراض حادة تصيب الجسم.

5- علاج الأمراض العامة التى تصيب الجسم وتؤثر على الكلى مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والروماتويد وبعض أمراض الغدد وغيرها.

6- مكافحة البلهارسيا وتجنب الإصابة بها وإذا حدثت الإصابة يجب المبادرة بالعلاج حتى لا تحدث مضاعفات تصيب الكلية والجهاز البولي.

7- الحرص على استعمال الأدوية وعدم تناول أي دواء إلا باستشارة الطبيب المعالج.

8- الإكثار من تناول المياه والسوائل المخففة، خاصة في فصل الصيف والجو الحار.

9- مراعاة النظافة والاغتسال بالماء لمخارج البول والبراز بعد التبول والتبرز.

10- العمل بجدية واهتمام على الحد من تلوث البيئة وتلوث الطعام والشراب بالملوثات العضوية مثل الجراثيم والميكروبات وبويضات الديدان الطفيلية، وكذلك الملوثات الكيميائية مثل المبيدات الحشرية والعادم وغيرها ومراعاة نظافة الطعام والشراب جيداً قبل تناوله.

11- الحد من تناول الأطعمة والمشروبات التى يدخل في تصنيعها مكسبات اللون والطعم والرائحة وكذلك التي تحتوي علي المواد المحافظة.

12- تجنب الممارسات الضارة التى تضر أعضاء وأنسجة الجسم ومعها الكلى والجهاز البولي، مثل التدخين وتعاطي المخدرات وغيرها.



حصى الكلى – حصوات الكلية – الحصوة الكلوية Kidney Stones..


تُطرد عادة الفضلات السائلة الناتجة عن الجسم إلى الخارج عن طريق البول الذي يتكون في الكليتين، لكن عندما يتشبّع البول بمواد كيميائية مختلفة، فإن هذه المواد قد تتبلور وتشكّل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين ، وتتكون الحصيات الكلوية بأحجام مختلفة، فقد تأخذ شكل حصيات صغيرة يمكن أن تنحدر نزولآ في السبيل البولي وتُطرد بكل بساطة عبر البول، وقد تأخذ شكل حصيات كبيرة تميل للبقاء داخل الكلية، أو قد تصل أحيانآ إلى الحالب وتستقر فيه مسببة ألمآ مبرحآ، ويشكّل نصف الاشخاص المصابون بحصى الكلى حُصيّات أخرى في غضون سبع سنين.



تتشكل حصيات الكلية بصورة أكثر تواترآ عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون للأشخص الذين يعيشون في مناخ حار فرصة أكبر لتطوير حصى في الكلية إن هم لم يشربوا كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، وهناك بعض الافراد الذي لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة.





العلامات والاعراض :

Symptoms of Kidney Stones



قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-

- الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ

- تبول متكرر ومؤلم

- دم في البول

- غثيان وقيء



يخمد المغص الكلوي حالما تمر الحصاة المسببة له، وقد يحدث المغص الكلوي كحادث منعزل، لكن بعض الاشخاص يكونون أكثر عرضة للحالة وقد يعانون من نوبات متكررة من حصى الكلية و المغص الكلوي



كيف يتم التشخيص ؟

Diagnosis of Kidney Stones



قد يشتبه الطبيب بوجود حصوات كلوية بعد الاطلاع على تاريخ الطبي، وقد يطلب منك نتيجة لذلك إجراء المزيد من التقصّي، بما في ذلك اجراء صورة شعاعية عادية و/أو تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، وذلك لتحديد وجود الحصى ومكانها.

وتتكون بعض حصوات الكلية من املاح الكالسيوم وهذا النوع من الحصى يظهر جيدآ على صور الأشعة، وهناك حصوات أخرى تتكون من الاوكزالات أو الفوسفات أو حمض اليوريك وتكون رؤية هذا النوع أكثر صعوبة.

وقد تجرى المزيد من الاختبارات على البول للتأكد من وجود عدوى ثانوية أو وجود دم في البول ولقياس الوظيفة الكلوية



خيارات علاج الحصوات الكلويه :

Treatment Options for Kidney Stones



يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-



- الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة Painkillers. وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope



- الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول

- في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة



الوقاية من حصوات الكلية :-



- شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)

- زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية

- تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات

- قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها

- مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي.



اسباب تكون الحصوات :-

لا يعلم الاطباء لماذا تتكون بعض حصى الكلى . ويبدو أنها تتكرر في بعض العائلات . كما أنها تصيب غالبآ من يعيشون في بيئات حارة ، ومن المرجح أن هذا يرجع إلى الجفاف الناتج عن كثرة العرق ، والذي بدوره يجعل البول أكثر تركيزآ. عندما تتركز المادة التي تكون في حصاة كلويه ، فإنها تكون أكثر قابلية لأن تبدأ في تكوين الحصاة أو تزيدها حجمآ .



جدير بالذكر أن الاشخاص الذين يعانون واحدى من اضطرابات عديدة، تشمل النقرس ، فرط نشاط الغدد جار درقية ، متلازمة سوء الامتصاص أو المرض المعوي الالتهابي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكليه .



قد اكتشف الباحثون أيضآ وجود بكتيريا بالغة الصغر، قد تعيش في كلى بعض الناس وقد تبدأ عملية تكوين الحصوه . وقد تُوصلنا الأبحاث المتوالية يومآ ما إلى اكتشاف وسائل جديدة لمنع تكون حصى الكلية .



الاعراض :



العرض الرئيسي لحصى الكلى هو الألم ، الذي يمكن أن يكون شديدآ. يبدأ الالم عادة في الجانب السفلي من الظهر ويتحرك إلى أسفل حتى يصل إلى المنطقة الإربية ، متتبعآ مسار الحالب . ويكون الألم عادة متقطعآ .



تشمل الأعراض الأخرى الغثيان و القيء Nausea and vomiting و نزول الدم مع البول Bloody urine و انسداد تدفق البول ، و نقص اخراج البول . وحافز دائم في التبول Persistent urge to urinate وحدوث العدوى قد تسبب الحمى و القشعريرة Fever and chills و الضعف ، كما يصر البول متعكرآ cloudy أو ذا رائحة كريهة foul-smelling urine.



طرق التخلص من حصى الكلى :-



إذا لم تنزل حصاة كلوية مع التدفق البولي ، فقد يتم علاجها بإحدى الطرق التالية :



- تفتيت الحصى بالموجات التصادمية من خارج الجسم :



تجرى في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات أو مراكز تفتيت الحصى ، ويستغرق هذا الإجراء ساعة واحدة ولا يحتاج إلى تخدير .

يوضع المريض على منضدة خاصة ، وتوجه موجات تصادمية من خلال أكياس مائية موضوعة على الجلد قرب مكان الحصاة . وتقوم الموجات التصادميه بتفتيت الحصاه إلى قطع صغيرة يمكن نزولها من الحالب إلى البول



- إستخدام منظار المثانة :



إذا إنحشرت حصاة في أحد الحالبين قرب المثانة ، فقد يستخدم منظار المثانه .

استخدام تخدير موضعي أو عام ، يتم إدخال إنبوبة إستكشافية ضيقة في الإحليل وتوجيهها إلى المثانة ثم لأعلى إلى الحالب . يمكن إدخال أداة خاصة من خلال منظار المثانة لتقوم بإمساك الحصاة وجذبها . ويمكن إستخدام الطاقة الكهربائية أو طاقة الليزر لتفتيت الحصوة .



- تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد :



تستخدم هذه الطريقة التي تجرى في العيادة الخارجية التخصصية لتفتيت الحصى الأكبر حجمآ من بوصة واحدة . وهي تحتاج إلى مهديء

يتم إدخال انبوبه استكشافيه من خلال شق صغير في جانبك ويتم تفتيت الحصاة بطريقة الموجات فوق الصوتية أو بالطاقة الكهربائيه



- الجراحة :

تستخدم الجراحة في حالة الحصاة كبيرة الحجم أو التي يصعب الوصول إليها .

فبينما تكون تحت تخدير عام ، يقوم الجراح بعمل شق جراحي في جانبك ، ويقوم بعمل شق آخر ناحية الحالب أو الكلية للوصول إلى الحصوه واستئصالها ، ثم يتم خياطة الشق لغلقه . وهذه الطريقة تستخدم فقط للحالات غير العادية التي لم تفلح معها الوسائل الأكثر بساطة .



خيارات التشخيص و العلاج :



عليك بالتوجه إلى الطبيب إذا كنت تعاني الألم المذكور مسبقآ ، وقد يصف لك مسكنآ للألم لتخفيف عدم الإرتياح، ويجري لك اختبارات للبول والدم ، ويضع الترتيبات لإجراء الاختبارات التصويرية مثل تصوير حويضة الكلية بالحقن الوردي



إذا تم التعرف على الحصاة ، فقد يأمر الطبيب بإجراء اختبارات أيضية للمساعدة على تحديد السبب . تشمل هذه الاختبارات تقييمآ شاملآ ، وجمع عينة من البول على مدار 24 ساعة ( أي أن تقوم بتجميع بولك لمدة يوم كامل )، وإذا نزلت منك حصوه مع البول يجب تحليل مكوناتها كيميائيآ .



قد يتخذ العلاج أشكالآ عدة . فإذا كنت ضمن الغالبية العظمى من الحالات (90%) الذي تخرج منهم الحصاة تلقائيآ مع البول في غضون 6 أسابيع، فهذا أمر طيب . وإلاّ، فإن شرب كميات كبيرة من الماء ( 12 كوبآ منها من 8 أوقات يوميآ ) قد يساعد على التخلص من الحصاة .

قد يطلب الطبيب منك أن تصفي بولك وتحتفظ بأي حصى صغيرة أو حبات دقيقة .



يمكن الوقاية من حصى الكالسيوم ( التي تنتج عن إخراج كميات كبيرة من الكالسيوم في البول ) بتناول مدرات البول الثيازيدية .



لمعالجة الحصوة المحتوية على حمض اليوريك ( حمض البوليك ) فقد يصف الطبيب عقارآ يجعل البول قلويآ بإستمرار . قد يصف أيضآ عقار الوبيورينول وهو عقار يقلل إنتاج حمض اليوريك . كما يوصف الألوبيورينول لمعالجة أغلب حالات النقرس .



بعض حصوات الكلى تتسبب عن نقص عامل قوي مثبط لتكون الحصى ويسمى السيترات . يمكن تناول أملاح السيترات إما في شكل أقراص أو مخلوطة بالماء .



ولمنع تكرار الحصى ، عليك بشرب كثير من السوائل ( بقدر يكفي لجعل بولك عديم اللون تقريبآ ) وإتبع نصائح طبيبك الغذائية التي قد تتضمن إنقاص ما تتناوله من البروتين والحد من ملح الطعام .





مشاركة الطالبة : ذهب عمر زبير موسى